إن التطور العلمي والتقني ادي
الي ثوره في مجال الطب والعلاج فالأطباء ومراكز الأبحاث تعكف علي حل مشاكل الأنسان
الطبيه وترصد لذلك اضخم الميزانيات وهي بذلك تحدث نوعا من الأستثمار في البشر
الذين هم عماد الأمم وهم من يستطيعون كتابة التاريخ ولذلك وجبت مهمة الدفاع عن
الأنسان وتهيئة البيئه والجو الصحي الملائم لحياته وكذلك علاجه مما قد يلحق به من
أمراض .
ولعل علاج الكلي وأمراضها
بالخلايا الجذعيه يفتح مستقبل جديد للمرضي بحيث لا يعتمد علي إجراءت الغسيل التي
تنهك قوي المريض وتقلل من جودة حياته وكذلك زراعة الكلي وما يحيط بها من مشاكل
متعدده منها علي سبيل المثال الرفض للكلي المزروعه بجانب التشريعات وكذلك مشكلة
المتبرع والكثير
ولذلك نجد امل جديد ينجح فيه العلماء بتسخير قوة الخلايا
الجذعيه في علاج وحتي شفاء المرضي وذلك
بإعادة برمجة خلايا الكلي لتتحول الي نوع من الخلايا قادر علي غصلاح التلف الحادث
والتي نتج عنه أعراض المرض.
بعض العلماء نجحوا في برمجة
الخلايا المنتزعه من بول المريض وغعادة برمجتها مره اخري لأصلاح ماتضرر في كلي
المريض . ويعمل العلماء علي إعادة زراعةتلك الخلايا الجزعيه المحفزه مره اخري بغرض
العلاج للأمراض الوراثيه وإصابات الكلي الحاده
. ومع الأمل في غد افضل سوف يكون لدينا القدره علي إنهاء عملية الغسيل
الكلوي او عمليات زراعة الكلي في بعض المرضي من الحالات المتقدمه .
إن فوائد الزراعه لا تحصي
إقتصاديا او نفسيا او إجتماعيا وبالعمل
والبحث سوف يهب الله العلماء أسباب الشفاء
وسبحان
الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق