إن السياحه العلاجيه كفرع من
السياحه بمفهومها الواسع والشامل سوف تتمدد وتتوسع في السنين القادمه ومع الأنفتاح
السياسي لمعظم دول العالم وإنتشار الديموقراطيه ووسائل التواصل الأجتماعي وخلافه
من الوسائل التي ادت الي أن يصبح العالم كيان واحد وجعلت شعوبه تتقارب بصوره كبيره
اصبح من السهل السفر وسوف يكون المريض ومرافقيه أكثر قدره علي الحركه والسفر
وغتخاذ قرارات جاده في ذلك الشان ولم لا وقد اصبح العالم قريه صغيره ولم لا والجميع يحلم بالترحال والتنقل لأكتساب
معارف وثقافات جديده .
ونحن هنا نتحدث عن مريض ومرض
فغن الدوافع سوف تكون أكبر لاسيما أن التطور العلمي والنحثي والتكنولوجي متفاوت
بين الدول والشعوب ولكل وجهه للتميز من هنا سوف نجد حلول طبيه عند البعض وحلول
اخري في اماكن اخري ومن هذه النقطه سوف ينطلق المرضي لتلقي العلاج بالخارج.
وبدون صناعة فندقه وفنادق تلبي
رغبات المستهلك من مختلف دول العالم فإنه سوف يكون من الصعب علي الدوله أن تجتذب
المذيد من طالبي السياحه العلاجيه.هنا نجد علينا انه يلزم الدول والمنظمات التي
تهتم وتعمل في ذلك الشان ان تعمل علي توفير الفنادق والمنتجعات للمرضي الدوليين
وتطويرها وجعلها حافله بما يطلبه المريض من وجبات طعام وخدمات للأتصال والترجمه
ومن سوف يكون هو القائد في هذا المجال ويستطيع المنافسه هو من سوف يمتلك المقومات
السياحه والضيافه وكذلك صناعة فندقه تلبي كل الذواق والطلبات من العالم باسره ليس
ذلك فحسب بل وبسعر منافس
فلن تستطيع فقط بما تملك من
تقدم طبي جذب المزيد من طالبي العلاج بدون التخطيط الجيد وهنا اود لفت نظر الدول
والحكومات ان القطاع الخاص والستثماري لن يستطيع وحده جعل الحلم حقيقه بدون توافر
تشجيع حكومي في صورة قوانين وتشريعات تحمي كل الأطراف المريض ومقدم الخدمه وكذلك
المستشار السياحي العلاجي وكل العاملين.
لن
أتكلم هنا عن تجارب مستشفيات عريقه لها افرع عديده في دول عديده او دول تقود ذلك
المجال الانولكن اقول فقط أن صناعة السياحه العلاجيه تحدث رواج وتنشيط للأقتصاد
القومي يذيد بل يفوق ما تقدم السياحه التقليديه وغيرها من انواع السياحه المختلفه
. نعم هنا سوف يلزم توافر موارد بشريه متخصصه في السياحه بالضافه للموارد البشريه
في الحقل الطب وايضا بنيه سياحيه وطبيه اساسيه واستثمارات ضخمه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق