"Medical Tourism"

"Medical Tourism"
Medical Treatment , Advises &Help

الأربعاء، 9 أبريل 2014

رمال سفاجا.. علاج للصدفية والروماتويد ودوافع طبيه اخري للسياحه العلاجيه

معظم المستفيدين من الاستشفاء البيئى و العلاج بعيدا عن الادوية و الكيماويات هم السائحين الاجانب و من هنـا جاءت السياحة العلاجية بسفاجا على رأس قائمة الترويج السياحى بمصر التى حباها الله بالكثير من نعمه , فيوجد بسفاجا الكثير منها و هى مكونات الطبيعة و مالها من دور اساسى و
فعال فى علاج الكثير من الامراض المستعصية .
 الرمال السوداء فى مياه البحر ذات الملوحة العالية
  اشعة الشمس فوق البنفسجية
و النباتات الطبية البرية كل هذا يجتمع فى بقعة من ارض مصر و لا يوجد لها مثيل فى العالم كله و تحقق نتائج مذهلة فى شفاء العديد من الامراض المستعصية.                                                    

الرمال السوداء :-
 تعد منطقة سفاجا نموذجا للاستشفاء البيئى فهى تمتاز برمال سوداء فريدة من نوعها حيث أن بها ثلاثة مواد مشعة بنسب غير ضارة و هى اليورانيوم,الثوريوم,البوتاسيوم المشع بالاضافة الى وجود نسب عالية من أملاح و معادن لها دور علاجى هام مثل أملاح الذهب التى تعالج بنجاح مرض الروماتويد و ايضا أملاح الجيرمنيوم و هى شبه موصلات للكهرباء فعند تسخينها باشعة الشمس تنشط هذه الاملاح و تبث ألكترونات سريعة تخترق جلد المريض و تقوم بتهدئة جهاز المناعة المضطرب و المتواجد فى أماكن غير طبيعية مثل تحت الجلد فى الصدفية أو فى المفاصل كما فى الروماتويد.

الاشعة فوق البنفسجية :-
تواجد اشعة الشمس الدافئة فى سفاجا طوال فصول و شهور السنة و هى عامل هام فى العلاج حيث أن منطقة سفاجا محاطة بمرتفعات جبلية مما يجعلها حائط صد ضد الرياح و العواصف الرملية و هذا يوفر جوا نقيا من الشوائب و الاتربة مما ينتج عنه تركيز للاشعة فوق البنفسجية ذات فائدة كبيرة فى العلاج و خصوصا فى ساعات الصباح الباكر و ساعات ما قبل الغروب

مياه الخليج :-
العامل الثالث بهذه الطبيعة الساحرة هو  مياه خليج سفاجا حيث تمتاز بارتفاع درجة الملوحة تصل لاكثر من 55 جزء فى المليون و هذا ناتج من انخفاض سرعة تيار الماء بالاضافة الى وجود مجموعة من جزر الشعب المرجانية الفريدة من نوعها , و هى مصدر طبيعى للعديد من الاملاح و المعادن و التى لها أكثر من دور فى علاج العديد من الامراض المستعصية , هذا بالاضافة الى الطمى الموجود فى قاع البحر و خصوصا فى المائة متر الاولى من الساحل فهو غنى باملاح الذهب و هذا ناتج من ترسب هذه الاملاح الثقيلة الموجودة فى مياه السيول المنحدرة من أعالى الجبال المحيطة بالخليج و التى تحتوى على صخور غنية بأملاح الذهب و عناصر هامة تختلط مع مياه السيول و ترسب فى طمى البحر , و لهذا فهو يتم وضعه على الجسم ثم يعرض الجلد لاشعة الشمس فوق البنفسجية فى الصباح الباكر و ما قبل الغروب حيث يحدث تبادل لأيونات هذه الاملاح و المعادن الهامة من خارج الجلد الى داخله مما ينتج عنه أتزانا فى انقسام الخلايا و تهدئة لجهاز المناعة المضطرب, كما أن آشعة الشمس تساعد على أفراز فيتامين د من الدهون الموجودة تحت الجلد و هذا له دور هام فى تقوية و زيادة كثافة العظام

النباتات الطبية البرية :-
يتوافر العديد من النباتات الطبية البرية فى سهول الجبال و هذه النباتات الطبية مذكورة فى جميع المراجع و الابحاث العلمية لما لها من دور فعال فى علاج الكثير من الامراض المستعصية التى عجز الطب و الادوية فى علاجها كامراض المناعة الذاتية و بعض الاورام و الفيروسات الكبدية,  و قد تم بالفعل عمل ابحاث و دراسات دقيقة على هذه النباتات الطبية النادرة و دورها الفعال فى العلاج , و استخلصت تركيبات علاجية منها لعلاج هذه الامراض المستعصية و قد أسفرت بالفعل عن نتائج مبشرة بنسب شفاء مرتفعة أثارت ذهول العالم كله

سفاجا و البحر الميت - منطقة البحر الميت تحظى بمكانة كبيرة كذلك فى مجال الاستشفاء البيئى و بالرغم من ذلك أثبتت الدراسات و الابحاث التفوق الحاسم لمنطقة سفاجا نظرا للاعتبارات التالية

سطوع الشمس الدافئة طوال فصول و شهور السنة و هو عامل أساسى فى العلاج بينما تغيب الشمس عن منطقة البحر الميت خلال فصلى الخريف و الشتاء.

منطقة البحر الميت تنخفض عن سطح البحر بحوالى 400 متر و فى ذلك خطورة كبيرة على المصابين بأمراض القلب و الكلى و الكبد و الدرن و النزيف و بعض الامراض الخبيثة و امراض تصلب الشرايين و الضغط المرتفع و الصرع و الاشخاص الذين يعانون من الامراض العصبية, و على العكس تماما نجد أن المناخ فى سفاجا لا يمنع على الاطلاق من تواجد مثل هؤلاء المرضى و لا ضرر عليهم اطلاقا من التواجد على شواطئ سفاجا

نسبة مادة البرومين توجد و بمعدلات عالية فى مياه البحر الميت و من المعروف أن هذه المادة تسبب لكثير من الاشخاص حساسية بالجلد تظهر على شكل بقع حمراء و حكة و قد تحدث حالات تقرحات و تقيحات شديدة بجلد المريض, بينما نسبة البرومين لا تكاد تذكر فى سفاجا مما يعطيها ميزة للعلاج حيث لا خوف من حدوث أى حساسية بالجلد.
وحول أبرز وأهم هذه المناطق العلاجية التي يقصدها الأجانب والعرب تأتي منطقة سفاجا بالبحر الأحمر لما تتمتع به من ازدياد ملوحة البحر وانعدام الأمواج وتنفرد سفاجا بكونها المنتجع الوحيد الذي تنعدم بمياهه نسبة البرومين الذي يسبب حساسية الجلد، وساعد ذلك على علاج مرض الصدفية. وقد أثبتت إحدى المؤسسات الأمريكية أن عوامل الطبيعة بسفاجا على رأسها الرمال السوداء جعلها تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم لعلاج الروماتويد والروماتيزم لذا فقد قرر الدكتور عرفات كامل رئيس جامعة جنوب الوادي إنشاء كليه لطب الروماتويد والتأهيل بسفاجا

 وحول مدى أهمية منطقة سفاجا كمنطقة علاج سياحية يقول الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث واستشاري الأمراض الجلدية "إن عوامل الطبيعة هي التي ساعدت في أن تتمتع سفاجا بكل ما تنعم به من علاج للأمراض المستعصية كالروماتويد والروماتيزم حيث تحتوى الرمال السوداء على اليورانيوم والثوريوم والبوتاسيوم وكلهم مواد مفيدة في علاج الالتهابات المفصلية". وأضاف الناظر أنه قد تتفوق عوامل سفاجا الطبيعية على الأدوية التي في كثير من الأحيان تكون بها أثار جانبيه. وقد تم إجراء بحث العلمي وأسفرت النتائج عن تأكد ندرة شديدة لحدوث الروماتويد المفصلي بين سكان سفاجا حيث بلغت 014% بينما النسبة العالمية 1% أما الصدفية فقد كشف البحث أن نسبة الإصابة به في المنطقة لا تتجاوز .008% في حين يتراوح المعدل العالمي بين 1% و 3%

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق