بالنسبة لمرضى السياحة العلاجية فإنها تعتبر تأكيداً عاى
معايير الجودة و الأمان و الرعاية المرتفعة الموجودة في هذا المكان. يظهر الإعتماد
مدى حرص المستشفى او العيادة على توضيح مدى إهتمامهم بتقديم خدمة راقية لعملائها.
إنها نوع من الضمان على أن خدمات المؤسسة تم إتمادها بسبب نتائجها الإيجابية
جداً.
كيف يمكن لي أن أعرف أن مستشفي السياحة العلاجية التى
إخترتها مجازة ام لا؟
في العادة أغلب المستشفيات ستقوم بإبراز بيانات الإعتماد
على موقعها الإلكتروني. في حالة اللجنة المشتركة الدولية يمكنكم التأكد بأنفسكم
إذا كانت المستشفى مجازة ام لا عبر الموقع الإلكتروني http://www.jointcommissioninternational.org
إذا كانت المستشفى معتمدة فهل هذا يعني أن الطبيب مجاز
أيضاً ؟
لا، ليس بالضرورة. في المقام الأول فإن أغلب المؤسسات
تقم بإعتماد أماكن وليس أشخاص. يحتاج الاطباء لرخصة مزاولة المهنة من المجالس
الطبية المحلية او من الكيانات المماثلة. ولكن فإن إستخدام مستشفى معتمد يزيد من
فرص الحصول على طبيب مرخص بشكل سليم.
تأسست اللجنة المشتركة لاعتماد المؤسسات
الصحية (JCAHO)
في الولايات المتحدة عام 1951م، وسميت بهذا الاسم منذ
عام 1986م بمبادرة من جمعية الجراحين والتي لم تعد تستطيع لوحدها القيام بالعمل
ولذلك شكلت هذه المؤسسة لتضم كل المهن الطبية في المستشفى، وقد أصبح برنامج
الاعتماد أكبر وأكثر تعقيداً لقبول المؤسسات الصحية. وقد انضمت الكلية الأمريكية
للأطباء والجمعية الأمريكية للمستشفيات وجمعية الأطباء الأمريكيين والجمعية الطبية
الكندية إلى الكلية الأمريكية للجراحين لتشكل اللجنة المشتركة لاعتماد المستشفيات
(JCAH) وهي مؤسسة مستقلة غير
هادفة للربح هدفها تسهيل منح الاعتماد للراغبين به بشكل طوعي.
وقد أنشأت اللجنة المشتركة لاعتماد المؤسسات الصحية في
عام 1997م فرعاً أسمته اللجنة العالمية المشتركة (JCI)،
ورسالة هذه اللجنة هي تحسين الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في العالم من خلال تقديم
ومراجعة خدمات الاعتماد وحالياً أصبحت اللجنة المشتركة المؤسسة الأكبر التي تقدم
خدمات الاعتماد في أمريكا، وقام بوضع معايير اللجنة المشتركة الدولية خبراء
عالميون في الرعاية الصحية، وتم وضع توقعات موحدة قابلة للتحقيق.
تقوم اللجنة المشتركة الدولية باعتماد مؤسسات الرعاية
الصحية منذ عام 1999، وتقوم باعتماد المستشفيات، ومرافق العيادات الخارجية،
والمختبرات الإكلينيكية، وخدمات السلسلة المتصلة للرعاية، ومؤسسات الرعاية
المنزلية والرعاية طويلة المدى، ومؤسسات النقل الطبي، وخدمات الرعاية الأولية. وقد
تم اعتماد أو منح الشهادات من قبل اللجنة المشتركة الدولية لحوالي 450 مؤسسة عامة
وخاصة للرعاية الصحية في 50 دولة.
مثال لجهات إعتماد وطنيه :
تطبيق
المعايير الوطنية للمستشفيات في الجودة و المقدمة من قبل المجلس المركزي
السعودي لاعتماد المنشآت الصحية الذي قام بوضع معايير لجودة العمل الطبي على مستوى
المملكة مع مراعاة الفروق بين المستشفيات الكبيرة و الصغيرة
بالمملكة في القطاع العام و الخاص بحيث تكون هذه المعايير قابلة للتطبيق في
كل مستشفيات المملكة .
أصبح
الاعتماد الصحي اليوم المنهجية الرئيسية التي تعتمد عليها كافة دول العالم
المتقدمة في ضمان جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى وضمان سلامتهم من
الأخطاء الطبية.
يقوم
الاعتماد على تقييم شامل لمستوى الجودة من خلال وضع معايير علمية لكل مستوى من
مستويات الرعاية الصحية ، ويتم تصميم تلك المعايير بناء على أفضل الممارسات
المتاحة في دور الرعاية الطبية المتميزة حول العالم والأساليب المثلى لتقديم
الرعاية الطبية حسبما يحدده الخبراء والجمعيات المهنية ونتائج البحث العلمي.
واستجابة
لذلك التوجه العالمي إضافة إلى تزايد الحاجة إلى جهة وطنية محددة تعمل على تحسين
جودة وسلامة خدمات الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية تم إنشاء المجلس
المركزي لاعتماد المنشآت الصحية بناء على القرار الوزاري رقم 144187/11 بتاريخ
1/9/1426هـ.
يعمل
المجلس المركزي اليوم كجهة غير هادفة للربح تحت مظلة مجلس الخدمات الصحية ويقدم
خدمات الإعداد والتقييم والمتابعة لكافة المرافق الصحية الحكومية والخاصة من خلال
فريق متنام من المقيمين المؤهلين لنشر وتطبيق معايير الجودة والسلامة المعتمدة من
الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (الإسكوا).
المعايير
المصرية لجودة الخدمات الصحية للمستشفيات تحصل على الاعتماد الدولي للمرة الثانية على
التوالي من الهيئة الدولية لاعتماد جودة الخدمات الصحية (ISQUA)،
وهي الجهة الدولية المنوط بها الاعتماد الدولي لبرامج اعتماد المؤسسات الصحية. وزارة الصحة في مصر استطاعت أن
تُبقي مصر على خريطة الدول التي لديها برامج معترف بها دوليًا، كالولايات المتحدة
الأمريكية وكندا وإنجلترا وفرنسا».
ومن المؤكد
أن وجود مستشفيات مصرية حاصلة على هذا الاعتماد الدولي يسمح لمصر بدخول مجال
السياحة العلاجية مثل باقي الدول التي سبقت في هذا المجال، كالأردن والسعودية
والإمارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق